خرقت قوات الاحتلال الصهيوني اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مجدداً من خلال إطلاق النار على المدنيين العائدين إلى بيوتهم.
أطلقت قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم النار تجاه آلاف المواطنين الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون على شارعي صلاح الدين والرشيد بانتظار العودة إلى مدينة غزة.
وقالت مصادر محلية: "إن قوات الاحتلال تواصل خرق اتفاق إطلاق النار وتغلق محور نتساريم وتمنع عودة النازحين مخالفة بذلك الاتفاق الذي بدأ سريانه في 19 الشهر الجاري".
وجاء في بيان لها مساء السبت حملت حركة حماس الاحتلال الصهيوني مسؤولية أي تعطيل في تنفيذ الاتفاق وتداعيات ذلك على بقية المحطات.
وقالت حماس: "لا زال الاحتلال يتلكأ في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بمواصلة إغلاق شارع الرشيد ومنع عودة النازحين المشاة من الجنوب إلى الشمال".
واستشهد مواطن برصاص قوات الاحتلال الصهيوني مساء السبت بعد استهدافها مئات المواطنين الذين كانوا ينتظرون شرق النصيرات بانتظار العودة إلى مناطق سكناهم في غزة وشمال القطاع.
وقال شهود عيان: "إن قوات الاحتلال أطلقت النار بكثافة تجاه مئات المواطنين الذين كانوا ينتظرون على طريق صلاح الدين بانتظار السماح لهم بالعودة إلى شمال غزة، بعد تسليم كتائب القسام 4 أسيرات إسرائيليات مجندات ظهر اليوم في مدينة غزة".
وذكرت المصادر أن الشهيد هو رائد نوفل نوفل (٤٣ عاما) من سكان النصيرات.
وجاء ارتقاء الشهيد في وقت يحاول فيه الاحتلال التراجع عن تمكين النازحين من العودة، بدعوى عدم الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود، وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" أنه لن يسمح بعودة النازحين إلى أن يتم ترتيب الإفراج عنها". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعربت جامعة الدول العربية عن استنكارها الشديد لدعوة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لترحيل الفلسطينيين في غزة إلى دول عربية، وعلى رأسها الأردن ومصر.
استشهد شخصان وأصيب آخرون جراء هجمات جيش الاحتلال الذي لم ينسحب من المناطق التي يحتلها، رغم اتفاقية وقف إطلاق النار المبرمة مع لبنان.
كشف القائد الكبير في الحرس الثوري الإيراني "علي شادماني"، أن بلاده اشترت طائرات مقاتلة روسية الصنع من طراز سوخوي-35، وذلك في ظل مخاوف غربية من تنامي التعاون العسكري بين إيران وروسيا.
فرَّ 4400 سجين من السجن المركزي "مونزينزي" الواقع في مدينة غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية.